في حفلٍ خاص أُقيم في حرم الجامعة الأمريكية في بغداد، وقّعت الجامعة وشركة تويوتا العراق مذكّرة تفاهمٍ أسّست لشراكةٍ طويلة الأمد، بناءً على إطارٍ ينظّم التعاون في إجراء البحوث وإقامة الندوات ووِرش العمل، فضلاً عن إتاحة فرص التدرّب لطلبة الجامعة وتبادل المعارف والخبرات ما بين الطرفين واشتراكهما في إطلاق مبادراتٍ تتعلّق بالاستدامة البيئية.
وفقاً لمذكّرة التفاهم الموقّعة، تدعم تويوتا العراق المراكز والمؤسّسات البحثية في الجامعة الأمريكية في بغداد في إجرائها البحوث في الحقول ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم تنمية وتطوير كلا الطرفين الذين سيبحثان آفاق التطوير المشترك لبرامج تعليمية حول عناوين كالتكنولوجيا الهجينة و"نهج تويوتا"، ودعامتَيه "إحترام الناس والتحسين المستمر". ومن ضمن الإطار نفسه، تقدّم الجامعة لمنتسبي الشركة برامج التدريب على المهارات التقنية ومهارات التواصل والقيادة، فضلاً عن مهارات اللغة الإنكليزية في سياق الأعمال.
"ستصبح هذه الجامعة جامعةً رائعة، خاصةً مع شركاء كتويوتا"، قال رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد، د. مايكل مولنيكس، في حفل التوقيع، معبّراً عن أمله بأن تجمع المؤسّستين الشريكتين ليس فقط "زمالةٌ مهنيةٌ جيدة، بل أيضاً صداقةٌ جيدة.
من جانبه، عبّر رئيس شركة تويوتا العراق، السيد سردار البيباني، عن سروره وفخره بتأسيس التعاون مع الجامعة الأمريكية في بغداد، قائلاً، "إنه يومٌ لن يُنسى، إذ وصلنا إلى مرحلةٍ حيث بات بإمكاننا تدريب (موظّفينا) في العراق... أؤمن بأن لدينا مسؤولية كبيرة، ليس فقط في التعليم، بل أيضاً في تطوير القوانين والأنظمة، إذ نواجه العديد من العوائق أمام تطوير القطاع الخاص"، أكمل السيد البيباني، مضيفاً، "مع هذه المنظمة الرائعة (الجامعة)، بإمكاننا تحقيق الكثير".